قصة اليوم عن توأم القرد في عصرنا هذا يفضل ويستمتع الكثير من أطفالنا بالاستماع إلى قصص اطفال مصورة.
وحكايات مشوقة، حيث أن قراءة القصص للطفل قبل النوم تظهر الكثير والعديد من المزايا و الفوائد المختلفة، التي تظهر على شخصية أطفالنا مستقبلا.
والكثير من قصص الأطفال المكتوبة هادفة ومن بين هذه المزايا: التعزيز من مهارات الاستماع والحوار بحيث يتعلم مبدأ الحوار، قصص الأطفال طويلة ومشوقة تعزز وتغرس أيضا سلوك آخر وهو الإنصات للغير وتقلل من سلوكيات الغير مرغوب فيها مثل الكلام الكثير الذي يفضله كل طفل.
قصة اليوم عن توأم القرد
كان يا مكان، في سالف العصر والزمان، كان في غابة جميلة شاسعة كبيرة، يسكن توأم من القرد، يتشابهان كثيرا في المظهر والشكل، لا يستطيع الواحد منهم ترك الأخر، يشتغلان ويلعبان وينامان مع بعض، ولكن هناك شيئ واحد مختلف في توأم القرد واحد يملك حظ وافر والأخر يتبعه النحس طوال الوقت، وفي يوم من الأيام قرارا التوجه نحو أشجار الموز، لقطف القليل منها.
وفي اليوم الثاني ذهبا مجددا من أجل قطف الموزات الجميلة وهما بالقرب من الشجرة حتي مر صاحب البستان، يتفقد أشجاره، ارتعب القردان خوفا ورعبا وهربا نحو الغابة، ولاكن التوأم لم يستسلم، وقررا اعادة المحاولة، و قال القرد المنحوس أنا ساظل في الأسفل، وأنت أركب الشجرة وارمي لي بالموز، لأنك تعرف يا أخي التوأم أن النحس يتبعني أينما ذهبت، أخاف أن يرجع صاحب البستان، هكذا أستطيع أن أهرب.
وافق القرد صاحب الحظ وركب الشجرة، وهم يلقي الموز للأسفل لياخذه القرد المنحوس، فجأة جاء صاحب البستان وبسهولة كبيرة أمسك القرد المنحوس الذي كان يجمع حبات الموز وهو يغني لها، موزتي يا موزتي، موزتي حبيبتي، وراح يضرب القرد المنحوس.
تحسر القرد المنحوس كثيرا
على ما حدث له اليوم، وراح يدبر خطة لكي لا يقع بين يدي صاحب البستان، لم يمر الكثير من الوقت حتي أشار لأخيه التوأم أن يعيدا الكرة ولاكن هذه المرة، هو من يصعد للأعلى ويترك أخاه التوأم في الأسفل ظانا منه أنه سينجوا من صاحب البستان عكس المرة السابقة، أنطلقا نحو البستان، صعد القرد المنحوس شجرة الموز، وعندما بدأ يقطف الموز جاء صاحب البستانن ومعه مجموعة من المزارعينن وأمره بإمساك القرد الذي فوق الشجرة قائلا: لقد عفوت عن القرد الذي على الأرض، وإنما احضرو لي ذالك القرد الذي يقطف الموز من فوق الشجرة لكي أشبعه ضربا.
Commentaires
Enregistrer un commentaire