القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص اطفال وبنات، العصفورة المغرورة

العصفورة المغرورة

العصفورة المغرورة، عش، الطير، البوم، عصافير، اليمامة قصة اليوم عن العصفور المغرور في عصرنا هذا يفضل ويستمتع الكثير من أطفالنا بالاستماع إلى قصص اطفال مصورة.


قصة اليوم عن العصفور المغرور في عصرنا هذا يفضل ويستمتع الكثير من أطفالنا بالاستماع إلى قصص اطفال مصورة.

وحكايات مشوقة، حيث أن قراءة القصص للطفل قبل النوم تظهر الكثير والعديد من المزايا و الفوائد المختلفة، التي تظهر على شخصية أطفالنا مستقبلا.

والكثير من قصص الأطفال المكتوبة هادفة ومن بين هذه المزايا: التعزيز من مهارات الاستماع والحوار بحيث يتعلم مبدأ الحوار، قصص الأطفال طويلة ومشوقة تعزز وتغرس أيضا سلوك آخر وهو الإنصات للغير وتقلل من سلوكيات الغير مرغوب فيها مثل الكلام الكثير الذي يفضله كل طفل.

كان هناك عصفورة صغيرة و جميلة جذابة لها ألوان مزركشة رائعة مبتهجة

 ولكن هذه الفراشة مغرورة وأنانية، تحب نفسها وتذم غيرها، وفي الصباح خرجت العصفورة إلى السهول تتنقل بين الأشجار و الزهرات المختلفة الألوان المنتشرة هنا وهناك، تغني وتنشد اجمل الألحان وتمرح، ومن كل زهرة تتعطر وتفرح، وفي ذلك الوقت شاهدت مجموعة من أسراب الطير المهاجرة تحمل بعض الأغصان والأوراق والأطعمة.. وفجأة اختل توازن إحدى الطيور، وسقط منها القش الذي كان يحمله بين منقاريه الصغيرين، وطلب من العصفورة المغرورة أن تساعده في حمل هذا القش ولكن العصفورة ابتعدت بسرعة، أتريدني ايها الطير قبيح المنظر أن اسقط ريشي أجرح وأتعب نفسي بحمل القش معك منقاري صنع للغناء واللحن وليس لحمل القش؟

وفجأة ظربت ريح عاصفة قوية، فظربت بالعصفورة المغرورة على الشجرة التي كانت قريبة منها، وأفقدتها وعيها وكسرت جناحها وبعد أن صحت، من جراء الضربة القوية، أحست بالألم الشديد، وعرفت أن جناحها قد كسر، وريشها الجميل قد تناثر، حاولت التحرك و الرفرفة بجناحيها، ولاكن لم تستطع واشتد الألم، رآها الطير تتألم، فاقترب منها، وحاول كثيرا مساعدتها، ولاكن لم يستطع ذهب الطير وأحضر صديقه، وحملا العصفورة المغرورة، وطارا بها نحو العش، وفي الطريق نحو العش، شعرت العصفورة بالبرد، يكسر مفاصلها الصغيرة، فتوقف بها الطير فوق عش اليمامة، التي سمعت القصة كاملة، تأثرت اليمامة بما حدث للعصفورة الصغيرة، وتوجه إلى شجرة أخري، وتركت لها العش من أجل أن ترتاح و تشعر بالدفئ، بعد أ، أخذت العصفورة قسطا من الراحة، جائت اليمامة لتطمئن على العصفورة، قبل أن يكمل الطير طريقه صوب العش، وفي الطريق داخل الغابة الكبيرة غربت الشمس الساطعة، وحل ظلام دامس، لم يسمح للطير بالسير نحو العش، فجأتا ظهر البومالذي كان يطير في الجوار، وسمع قولا أنا لا استطيع السير في الظلام ماذا سنفعل، اقترب البوم ذو العيون الكبيرة.

 وقال هل لي أن أساعدكم فرح الطير كثيرا وقص عليه القصة كاملة

وكيف ساعدت اليمامة العصفورة بعد أن سمع البوم قصتهما وعلى الفور عرض عليهما المساعدة، إنطلق في الغابة يحمل فوق ظهره العصفورة المغرورة، وهم يطير حسب التوجيهات التي تشير بها عليه العصفورة من أجل الوصول إلى العش في أقرب وقت ممكن، لم يطر البوم كثيرا حتى وصل عش العصفورة وانتهت الرحلة الطويلة التي قطعتها هذه العصفورة المكسورة الجناحن وقالت أشكركم جميعا، أنا لم أكن اتخيل أ، اقع في موقف كهذا ولم أكن أتصور أن الحيوانات متعاونة وطيبة وتساهم في مساعدة غيرها وقت الحاجة. إبتسم البوم والطير وقالو لها نحن لا نستطيع العيش في غابة ليس فيها حب وخير ومساعدة للغير.
منذ ذالك الحين شفيت العصفورة المغرورة ، ولم تعد مغرورة ولا أنانية تحب لنفسها ما تحب لغيرها فصار عنده الكثييير من الأصدقاء.





Commentaires