القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص اطفال وبنات، قصة الطفل الصغير مشاعر حب

 قصة الطفل الصغير مشاعر الحب 

الحب، السيارة، الأب، الإبن، المستشفي، الحجر قصة اليوم عن الطفل الصغير مشاعر حب في عصرنا هذا يفضل ويستمتع الكثير من أطفالنا بالاستماع إلى قصص اطفال مصورة.


قصة اليوم عن الطفل الصغير مشاعر حب في عصرنا هذا يفضل ويستمتع الكثير من أطفالنا بالاستماع إلى قصص اطفال مصورة.

وحكايات مشوقة، حيث أن قراءة القصص للطفل قبل النوم تظهر الكثير والعديد من المزايا و الفوائد المختلفة، التي تظهر على شخصية أطفالنا مستقبلا.

والكثير من قصص الأطفال المكتوبة هادفة ومن بين هذه المزايا: التعزيز من مهارات الاستماع والحوار بحيث يتعلم مبدأ الحوار، قصص الأطفال طويلة ومشوقة تعزز وتغرس أيضا سلوك آخر وهو الإنصات للغير وتقلل من سلوكيات الغير مرغوب فيها مثل الكلام الكثير الذي يفضله كل طفل.

في يوم مشمس وجميل


خرج الأب من المنزل من أجل أن يغسل وينظف، و يقوم بتلميع سيارته الجميلة، التي كان يحبها كثيرا، فإذا بالإبن الصغير ذو الأربع سنوات يخرج من البيت للعب ومتابعة عمل أبيه، وهو يغسل السيارة ويلمعها، من أجل التوجه إلى زفاف أحد الأصدقاء، كان الإبن سعيدا جدا وهو يلعب خارج البيت رفقت أبيه، الذي كان يقوم من الفينة إلى الأخرى يلاعب إبنه برمي القليل من الماء عليه، وبعد مرور بعض الوقت، إذ بالإبن الصغير يدور حول السيارة، ثم حمل حجرا من الأرض وقام بخدش باب السيارة الجميلة، فانتبه الأب عليه وصرخ بكل قوة وغضب، وتوجه نحوه ثم أخذ بيده التي كانت تحمل الحجر، وراح يضربها ويضربها عدة مرات كثيرة، كل هذا الضرب جراء الغضب الذي إنتابه، من العمل الذي قام به الإبن الصغير، ولاكن الأب بدون أن يشعر أو ينتبه أنه كان يحمل بيده مكنسة صغيرة من يدها من الخشب الصلب، راح الإب الصغير يصرخ بصوت مرتفع من الألم الذي في يده ، من جراء الضرب الذي تعرض له، بعدما أخذ الأب أبنه إلى المستشفي القريب من المنزل، وعمل الأطباء على معالجة الكسور على مستوى الأصابع، إبتسم الإبن وراح يسأل الأب متي تنموا أصابعي يا أبي وأتخلص من هذه الكمادات التي تحيط بها، حينها كان الأب في غاية الغضب والإستياء، والألم، والشفقة، كل هذه المشاعر والأحاسيس تجمعت في وقت واحد، خرج الأب من المستشفي تاركا خلفه الإبن، وتوجه نحو السيارة غاضبا، وهم يركلها ويركل إطاراتها ويشتمها، بعد أن تعب وهدأت روحه قليلا، توجه نحو الخدوش التي قام بها الإبن، 

وجد أن الإبن كتب بخط غير واضح جيدا، """ أحبك يا أبي 

نزل الأب على ركبتيه وراح يذرف الدموع، تحسرا وندما لما فعله مع الإبن الصغير الذي عبر على شعوره تجاه الأب بطريقته الخاصة.

مشاعر الحب ومشاعر الغضب ليس لهما حدود 










Commentaires