قصص اطفال وبنات، قصــــة محفظة النقود

قصــــة محفظة النقود

قصة اليوم عن محفظة النقود في عصرنا هذا يفضل و يستمتع الكثير من أطفالنا بالاستماع إلى قصص اطفال مصورة هادفة.

وحكايات مشوقة، حيث أن قراءة القصص للطفل قبل النوم تظهر الكثير والعديد من المزايا و الفوائد المختلفة، التي تظهر على شخصية أطفالنا مستقبلا.

والكثير من قصص الأطفال المكتوبة هادفة ومن بين هذه المزايا: التعزيز من مهارات الاستماع والحوار بحيث يتعلم مبدأ الحوار، قصص الأطفال طويلة ومشوقة تعزز وتغرس أيضا سلوك آخر وهو الإنصات للغير وتقلل من سلوكيات الغير مرغوب فيها مثل الكلام الكثير الذي يفضله كل طفل.

كان يا مكان، كان طفل صغير يملك محفظة النقود، يسمى زيد وكان والده يعمل بتجارة التمور وهو رجل كان لديه الكثير من النقود، وكان هذا الرجل يصرف الكثير من النقود على عائلته، ويعطي لزيد كل ما يحتاجه ويزيد، كانت حقيبة النقود ممتلأة حتى يستطيع التمتع و شراء كل ما يريد أثناء ذهابه إلى المدرسة، ويذكره بالعمل والإجتهاد في دراسته، حتى يصير رجلا مثقفا ناجحا في حياته.

وفي يوم من الأيام، كان زيد يلعب في ساحة المدرسة مع أصدقائه التلاميذ، كان زيد معروفا في المدرسة، بأن أباه رجل غني جدا، ويصرف على زيد كل يوم الكثير من النقود، فصار الكثير من تلاميذ المدرسة يتبعونه، خصوصا عند توجهه، إلى المحلات القريبة من تلك المدرسة/ من أجل أن يصرف عليهم القليل من النقود، هم زيد خارج المدرسة متوجها للمحل، من أجل شراء بعض الأطعمة، فسمع صوتا يناديه من الخلف، زيد زيد توقف، سمع زيد الصوت وقال، ابتعدوا عني أيها المتسولون، تتبعونيني كل يوم، ألا تشبعون من استغلالكم لي، تعجب الطفل وراح يبكي الطفل بكاءً شديدًا وقال له: يا زيد احترم نفسك أنا لست متسولا ولا أبالي بالنقود التي معك، وإنما لحقتك من أجل أن أعطيك محفظة النقود التي سقطت منك في ساحة المدرسة أثناء لعبك مع التلاميذ، لم يصدق زيد ما يحصل له واعتذر كثيرا من الطفل، فقال له الطفل لا تتسرع فالحكم علي الغير، هذه أمانة وأنا أردت أن أرجعها لصاحبها..

استلم زيد محفظة النقود، وقرر وقطع عهدًا على نفسه بعدم التكبر والحكم المتسرع على الغير والتريث في أخذ قراراته وأن يساعد أي محتاج، وأن يتعلم معني الأمانة في القول والعمل..

تهدف هذه القصة

عدم التكبر على الغير

حفظ الأمانة

التأني في أخذ القرارات والحكم على الغير