إن من خصوصيات المراجعة والمذاكرة للإمتحانات عامة وبالخصوص امتحانات نهاية العام الدراسي التى بدورها هي نقطة الفصل والحسم، بحيث نثبت فيها جدارتنا ومدى قدرتنا على تخطي الإمتحان، إما النجاح أو عدمه، وإن من خصوصيات التحضير والمراجعة من أجل النجاح لا يتم بين ليلة أو عشية، ولا بأواخر الأسبوع قبيل الإمتحان، بل يتجلى طوال العام الدراسي، ويبدأ من أول درس أو محاضرة.
في الآونة الأخيرة من العصر الحديث إقترح الكثير من الباحثين ومن بينهم أندري جيوردان، وستاليت جيروم، اللذين وجدا طريقة إبداعية وفعالة، بعنوان تعلم كيف تنجح.
نتطرق إلى شرح الأربع فترات التى تحدث عليها الباحثان:
أولا:
الفـــهــــم
أهم مرحة يجب أن نرتكز عليها بشدة هي مرحلة الفهم، فهي عبارة عن انطلاق فعلي ودعامة إيجابية التي بدورها ترفع وتزيد من نسبة نجاح عملية التحضير والمذاكرة الفعالة بأكملها، ولابد أن تكون هذه الفترة في نفس اليوم، غالبا في المساء عند الإنتهاء من المحاضرة، أو في نهاية الأسبوع المنصرم كأقصى حد، حيث يتم من خلالها مراعات مجموعة من النقاط وهي:
** تحديد بنية بناء الدرس أو النشاط من خلال استخراج العاناوين الأساسية و الفرعية والأهداف.
** أن تستخرج الأفكار الأساسية ومن بينها المفاهيم والمعلومات.
** أن تتم الدرس وتدعم رصيدك المعرفي.
** أن تفهم الدرس أو النشاط بشكل جيد في حالة وجود معلومات لا تزال غامضة أو صعبة الفهم.
** أن تلخص الدرس ويوجد الكثير من التقنيات من بينها وضع خرائط ذهنية خاصة بك.
عند الإتمام من مرحلة الفهم، ابحث وتدرب على تعلم حل إمتحانات وتمارين، وقيم نفسك ومدى فهمك.
ثانيا:
المذاكرة الدقيقة
نحصر هذه المرحة في مجال أقصاه ثلاثة أشهر قبل المشاركة في امتحانات نهاية العام الدراسي 2020، ونعمل على استغلال الجيد لكل تلك الخرائط الذهنية الخاصة بك أو الملخصات الخاصة بالدروس ونعمل على تذكر واسترجاع أكبر قدر من المعلومات الأساسية.
حاول أن تعتمد على الحفظ بصوت مرتفع، وإعادة تدوين وكتابة الملخصات والخرائط الذهنية الخاصة بك، دون النظر اليها وإعادة التصحيح في حالة الخطاء أو النسيان.
يجب عليك أن تركز على المواد الأساسية وتعطيها وقت أكثر من غيرها، وإذا كانت المواد الأدبية تتطلب الحفظ فمن الأحسن أن تبدأ بالمواد العلمية في هذه الفترة ما بين ثلاثة اشهر وترك المواد الأدبية في الآخر، وذلك من أجل عدم نسيانها ومراجعتها مرة أخري قبل إمتحانات نهاية العام الدراسي.
ثالثا:
نضيف ... في هذه المرحلة تدرب لوحدك وابتعد عن المراجعة الجماعية لأنه يمكن أن تصادف سؤالا من زميلك لا تعرف إجابته، هذا قد يضعف ثقتك بنفسك وينتابك القلق.
رابعا:
التأهب، الإستعداد
يمكن أن تكون قبل يوم أو يومين وهي آخر مراجعة لك، قم بمراجعة سريعة، واقرأ حلولا لتمارين قمت بها، و ركز على أصعبها بالنسبة لك لا تنسي الأسئلة المفخخة التى صادفتها في طريق مذاكرتك.
بعد الإنتهاء يجب على الإسترخاء جيدا وقم بأمور أخرى لا علاقة لها بالمذاكرة، مثلا تنزه في الساحات العمومية، مارس الرياضة وخاصة السباحة، شاهد التلفاز، كل ما اكتسبته من معلومات صار مخزن في ذاكرة بعيدة المدي، وأنت الآن في أتم تأهب وإستعداد لخوض الإمتحانات.
....
....
في الأخير، لا تنس التغذية الجيدة والطاقوية، لأن العمل الذهني يحتاج إلى الكثير من الطاقة.
المراجعات النهائية الأخيرة
يمكن أن نحصر هذه الفترة قبل أسبوعين من الإمتحان، يجب أن تكون المراجعة والتحضير بشكل يومي والتدريب على حل التمارين حسب توقيت ثابت، يمكن أن، تكون قد الممت بكل جوانب الدروس، ويمكن أنك قد حللت الكثير من التمارين واكتسبت الكثير من المعارف الأساسية والثانوية التي سيتضمنها الإمتحان لهذا أنصحك أن تبعد عنك القلق... في هذه الفرة لأنه هو عدوك الأول و سيطر على نفسك.نضيف ... في هذه المرحلة تدرب لوحدك وابتعد عن المراجعة الجماعية لأنه يمكن أن تصادف سؤالا من زميلك لا تعرف إجابته، هذا قد يضعف ثقتك بنفسك وينتابك القلق.
رابعا:
التأهب، الإستعداد
يمكن أن تكون قبل يوم أو يومين وهي آخر مراجعة لك، قم بمراجعة سريعة، واقرأ حلولا لتمارين قمت بها، و ركز على أصعبها بالنسبة لك لا تنسي الأسئلة المفخخة التى صادفتها في طريق مذاكرتك.
بعد الإنتهاء يجب على الإسترخاء جيدا وقم بأمور أخرى لا علاقة لها بالمذاكرة، مثلا تنزه في الساحات العمومية، مارس الرياضة وخاصة السباحة، شاهد التلفاز، كل ما اكتسبته من معلومات صار مخزن في ذاكرة بعيدة المدي، وأنت الآن في أتم تأهب وإستعداد لخوض الإمتحانات.
....
....
في الأخير، لا تنس التغذية الجيدة والطاقوية، لأن العمل الذهني يحتاج إلى الكثير من الطاقة.
مراحل بسيطة يمكن أن استفيد منها
RépondreSupprimer