قصة الشمس والريح
قصة اليوم عن الشمس و الريح في عصرنا هذا يفضل و يستمتع الكثير من أطفالنا بالاستماع إلى قصص اطفال مصورة.
وحكايات مشوقة، حيث أن قراءة القصص للطفل قبل النوم تظهر الكثير والعديد من المزايا و الفوائد المختلفة، التي تظهر على شخصية أطفالنا مستقبلا.
والكثير من قصص الأطفال المكتوبة هادفة ومن بين هذه المزايا: التعزيز من مهارات الاستماع والحوار بحيث يتعلم مبدأ الحوار.
قصص الأطفال طويلة ومشوقة تعزز وتغرس أيضا سلوك آخر وهو الإنصات للغير وتقلل من سلوكيات الغير مرغوب فيها مثل الكلام الكثير الذي يفضله كل طفل.
قصة الشمس والريح. كان يمكان
كانت هناك شمس ساطعة، راحت تتباهى وتتفاخر وتظهر قوتها وتأثيراتها على الناس وعلى سطح الأرض، لتغيظ مشاعر الريح، رد عليها الريح قائلا: أنا ايتها الشمس أقوى منكي، فإن عصفت رياحي قلعت الأسقف والأشجار وهدمت المنازل والديار، وكل شيء أجده في طريقي، فأجابتها الشمس قائلة: ايتها الريح، أنا أكثر منك قوة وشدة فإن أرسلت اشعتي الصاطعة الحارة أذيب بها الجليد وأعيد الدفئ على الأرض.
وبينما هما في أخذ ورد، بالكلام ورهاناتهما ضد بعضهما البعض، لفت أنتباههما شخص يسير على الطريق، فقال الريح: من يستطيع أن يجبر هذا الشخص على خلع المعطف الذي يلبسه، ثم قام الريح بنسف عاصفة ورياح عاتية شديدة، كادت أن تقتلع الأشجار المجاورة من جذورها، ولاكن تمسك الشخص بمعطفه جيدا حال على الرياح أن تنزعه وتخلعه من على ظهره، عجزت الريح عن خلع المعطف، وآن دور الشمس، التي بدأت تزيد وترفع في درجت اشعتها الحارة بهدوء، أكمل الرجل مسيره نحو بيته، وهو في طريقه بدأت ترتفع درجة الحرارة شيء فشيء، حتي أحس الرجل بالدفىء يغمره، حينها خلع معطفه الدافئ، وواصل مسيرته المتعبة نحو بيته.
عندها ابتسمت الشمس وقالت
لقد فزت عليك بهدوئي وتغلبت عاى عنفك وقوتك في عصف الرياح وقلع الأشجار والأسقف.
نأخذ باللين والرفق ما لا نأخذه بالشدة والعنف.
Commentaires
Enregistrer un commentaire