قصة الأرنب والذئب
قصة اليوم عن الأرنب والذئب في عصرنا هذا يفضل ويستمتع الكثير من أطفالنا بالاستماع إلى قصص اطفال مصورة.
وحكايات مشوقة، حيث أن قراءة القصص للطفل قبل النوم تظهر الكثير والعديد من المزايا و الفوائد المختلفة، التي تظهر على شخصية أطفالنا مستقبلا.
والكثير من قصص الأطفال المكتوبة هادفة ومن بين هذه المزايا: التعزيز من مهارات الاستماع والحوار بحيث يتعلم مبدأ الحوار، قصص الأطفال طويلة ومشوقة تعزز وتغرس أيضا سلوك آخر وهو الإنصات للغير وتقلل من سلوكيات الغير مرغوب فيها مثل الكلام الكثير الذي يفضله كل طفل.
في يوم من الأيام كان الأرنب يلعب ويقفز ويمرح، غير بعيد عن جحره في الغابة، وبعد أن ذهب والده أرنوب من أجل احظار الطعام، ووبدأت أمّه بتحضير الطعام، وكانت من الفينة الى الأخرى تطل من الجحر وتذكر الأرنب الصغير بأن لا يبتعد كثيرا عن الجحر، خوفا عليه من الحيوانات المفترسة التى يمكن أن تؤذيه وتفترسه، فهو ما زال صغيرًا لا يقدر على الحيلة أو الركض بسرعة لتخليص نفسه من الحيوانت المفترسة، وهو يعد فريسة سهلة المنال بالنسبة لهم، وفي يوم من الأيام أحس الأرنب أنه قد كبر وشتد عوده، ولابد من تفحص الغابة، واكتشاف هذا العالم الكبير الذي حوله.
أصدقائي الأعزاء
من مذا كانت تخاف الأم أرنوبة على ولدها الأرنب الصغير في هذه القصة؟
ونتاب الأرنب الصغير فضول وحماسة كبيرة، فراح يتجول ويكتشف كل ما يلقى في طريقه، من أعشاب وأشجار وحيوانات صغيرة، كانت تحيطه من كل الجوانب، وكان بعمله هذا مخالفًا لتعاليم وأوامر أمه أرنوبة، وهو في طريق عودته إلى الجحر، اختلطت عليه المسالك والطرق، فظل يدور ويدور حائرا محتارا أين طريق العودة؟ مر الوقت بسرعة، وفجأتا صار ما لم يكن يتوقع، أي خرج عليه ذئب شرس حاد المخالب والأنياب، وراح خلفه يريد أن يلتهم والارنب المسكين راح يقفز ويسرع يمينا وشملا، خائفا مستنجدا بأمه، ولاكن حالفه الحض أن تملص من مخالب الذئب بسبب خوفه الكبير الذي زاد في سرعته على الهروب، واستطاع على العودة إلى جحره سالما معافى، وحكى قصته على أمه أرنوبة بما، فعاقبته أرنوبة، عقابا شديدا لأنّه لم يسمع كلامها وتجاهله.أصدقائي الأعزاء
هل ندم الأرنب الصغير لعدم سماع كلام وتوجيهات أمه أرنوبة في هذه القصة؟
هذا هو أصدقائي الأعزاء
ما توقعته وكلمت الأرنب الصغير عنه الأم أرنوبة، وتجاهله الأرنب الصغير
""هذه هي عاقبة من لا يسمع كلام أمه""أصدقائي الأعزاء جزاء الإحسان هو الإحسان
تابعونا في قصة جديدة إن شاء الله
Commentaires
Enregistrer un commentaire