القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص اطفال وبنات، قصة الشيخ وأبانه الأربعة

قصة الشيخ وأبنائه الأربعة


قصة اليوم عن الشيخ وأبنائه الأربعة في عصرنا هذا يفضل و يستمتع الكثير من أطفالنا بالاستماع إلى قصص اطفال مصورة.

وحكايات مشوقة، حيث أن قراءة القصص للطفل قبل النوم تظهر الكثير والعديد من المزايا و الفوائد المختلفة، التي تظهر على شخصية أطفالنا مستقبلا.

والكثير من قصص الأطفال المكتوبة هادفة ومن بين هذه المزايا: التعزيز من مهارات الاستماع والحوار بحيث يتعلم مبدأ الحوار، قصص الأطفال طويلة ومشوقة تعزز وتغرس أيضا سلوك آخر وهو الإنصات للغير وتقلل من سلوكيات الغير مرغوب فيها مثل الكلام الكثير الذي يفضله كل طفل.


يحكى في سالف العصر والزمان أن شيخاً من مشايخ القبيلة كان له أربعة أبناء، فلما مرض كثيرا أحس بالموت على مقربة منه أمر خادمه المطيع بإحضار أربعة صناديق يحتوى كل منها على قفل صلب متين، فهم الشيخ الى الصناديق التي أمر باحضارها، خفية، ووضع في كل صندوق شيء، ثم أمر بحرف أسماء أبنائه كل واحد على صندوقه الذي اختاره له، لم جهزت الصناديق، أمر بدعوة أبنائه وقال:

يا أبنائي إن الدنيا فانية وإن كلنا ميت لا محال ،وإني قد قسمت بينكم بالعدل،و قسمة كل واحد منكم داخل هذه الصناديق، وليرض كل منكم بقسمته وادعو لي خيرا إذا بلغني الموت، وإن اختلفتم فيما قسمت لكم فذهبو إلى القاضي.

ومرت أيام قلائل توفي الشيخ، فاجتمع الأبناء الأربعة، على التركة التى خلفها لهم الشيخ وقال اكبرهم عمرا :


"أشقائي هيا نفتح الصناديق المقفلة، وليأخذ كل منا نصيبه وقسمته،فلما فتحوها وجد أكبرهم في الصندوق سيفا قاطعا

ووجد أخوه الذي بعده:حجارة

ووجد أخوه الذي يليه:عصى

ووجد آخره أى اصغرهم:مالا وذهب

عندها دخل الخامس بينهم وصار يلعبو بعقولهم تجاه قسمة أخيهم الصغير، فهمو بالوصية الثانية، في قوله إن لم ترضو بقسمتى فذهبو الى القاضي مسرعين متحاجين بينهم، وفي سفرهم هذا، وغير بعيدين عن قريتهم تصور لهم ثعبان كبير سد لهم الطريق فأراد به ضربا أصغرهم عمرا فلم يستطع، فسحب اكبرهم سيفه القاطع وبظربة قطعه نصفين، وأكملو طرقهم، غير بعيدين عن الثعبان الذي تعرض طريقهم لقو ناقة في مكان قاحل خالى وكانت الناقة بصحة جيدة لايظهر عليها تعب أو عطش أو جوع، ثم أكملو سيرهم فلتقو ناقة أخرى عطشانة جائعة لا تستطيع حمل نفسها جالسة قرب نهر جاري وواحة خضراء فتعجبو ممى شاهدت أعينهم في طريقهم هذا، لم يبقي الكثير من المسافة لبلوغ بيت القاضي، جلبهم منظر غريب لطير يطير وينزل على شجرتين اذا نزل على شجرة تخضر وتيبس الثانيو واذا نزل على اليابسة تخضر وتيبس المخضرة، اندهشو ولم تصدق أعينهم ما يشهدون فذهبوا الى القاضي وهم يحملون أخبارهم الغريبة التى صادفوها بطريقهم.

حتى وصلوا القرية التي فيها بيت القاضي، فسألو عن القاضي، فدلوهم عن كوخ صغير فلما طرقوا الباب فتحه لهم شيخ كبير هرم أعمى، فسألوه أين نجد القاضي هل هو في البيت ؟

 فقال : نعم


القاضي هو أخي الأكبر، وهو يسكن تلك الدار هناك تعجبو من الشيخ الهرم كيف يكون شكل أخيه القاضي وهو أكبر منه عمرا.

فلما دقو على الباب فتحت لهم أمرأة

ادخلتهم إلى المجلس لما دخل عليهم القاضي كان رجلا قوي طويلا نشيطا.

أصدقائي الأعزاء

جزاء الإحسان هو الإحسان

تابعونا لنكمل هذه القصةإن شاء الله







Commentaires