القائمة الرئيسية

الصفحات

قصّــــــة العــنــزتــيـــــــن


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بفظل الله وشكره جئتكم بقصة ممتعة وفيها عبرة...




يروى أن هناك عنزتين تعيشان في اسطبل صغير بمزرعة، وكانت إحدى العنزتين بصحة جيدة، وشعرها أبيض، وشكلها جميل، وأمّا الأخرى فقد كانت مريضة نحيفة، وشعرها أسود، وعند خروج العنزتان الى الحقل من أجل تناول العشب، تبدأ العنزة بيضاء اللون، بالإستهزاء بمنظر العنزة سوداء اللون : أنظري إلي أيتها العنزة المريضة، مالكنا يحبوني لأني بصحة جيدة وأعطيه حليبا كثيرا، ولقد سمعته أكثر من مرّة يتضمر منك ويريد أن يبيعك.
وهكذا تمر الايام والأيام وما تزال النظة بيضاء الله ترى حالها احسن وأجمل وأكثر حليبا من السوداء، وهكذا دواليه تبحث العنزة السوداء عن حل يقيها ويجنبها هذا الكلام الذي صارت تسمعه في الصباح والمساء.
أصدقائي الأعزاء


ما لون شعر العنزتين في هذه القصة؟



فحاولت أن تأكل بشراهة وبكثرة ولاكن بقي الحال على حاله المعتاد لا حليبا وافرا ولا سمنة ولا جملا، قالت العنزة بيضاء اللون إن اكلت زيادة أو شربتي زيادة، ستبقين الارخص والأنحف ، ولن ينظر اليك مالكنا نظرة حب أو فخر، تألمت العنزة كثيرا لسماع ما تقوله العنزة البيضاء، ووكلت أمرها لله عز وجل، لم تمر أيام كثيرة حتى زار الاسطب رجل غريب لم تشاهده العنزتين من قبل، فهم يتفحص العنزتين واحدة واحد، انشرحت عيناه لما تفحص العنزة بيضاء اللون، وصار يتبادل الحديث مع الفلاح، اتبيعوني العنزة البيضاء اللون، هي عنزة سمينة تصلح للذبح عكس تلك العنزة السوداء اللون، فقدم سعرا جيدا للفلاح، وهم اليها، فزعت العنزة بيضاء اللون وهربت نحو صديقتها بالاسطبل العنزة السوداء، وقالت ما شأن هاذا الرجل بي سمعته يقدم المال الى الفلاح من أجل أن يأخذني، فقال العنزة السوداء ها قد أتى اليوم، دعيني وبتعدي عني كنتي بالأمس تدعين الجمال والصحة وكثرة الحليب وتشمتين بي صباحا ومساء، وقد جاء دورك اليوم لتكلمي الجزار الذي دفعل مبلغا كبيرا من اجل الحصول عليك..

أصدقائي الأعزاء

بم عايرت العنزة البيضاء العنزة سوداء اللون؟

هل أخلاقنا وتربيتنا تسمح أن نعاير ونشمت بغيرنا؟

أصدقائي الأعزاء


من منكم يستطيع أن يتخل ويحكي لنا مصير هذه العنزة البيضاء بعد أن يأخذها الجزار في هذه القصة؟

أصدقائي الأعزاء

جزاء الإحسان هو الإحسان

تابعونا في قصة جديدة إن شاء الله





Commentaires