السلام عليكم ورحمة الله وتعالى
جئناكم اليوم بقصة جديدة وفيها عبرة قيمة
عبرتنا اليوم
∆∆ الصدق يسلمك وينجيك دائما ∆∆
∆∆ الصدق فيه نجاة وكرامة ∆∆
∆∆ قل الصدق أو اسكت ∆∆
ذات يوم من الأيام، تورط شاب مسكين مع مجموعة من اللصوص، فلم يجد حلا ينقذه منهم، غير الركض تجاه الغابة الكبيرة، وفي طريقه التقي شابا قوي البنبة غليض العظلات أصلع الرأس، تظهر عليه ملامح القوة والشجاعة، فلم يصدق أن طلب حمايته من الصوص التي تريد النيل منه وأخذ ما يملكه، فكر الشاب قليلا وأشار الى حزمة الحطب، وأمره بالاختباء داخلها، وأكمل الشاب عمله، وبعد قليل وصلت مجموعة اللصوص وسألوا الحطاب إن كان قد شاهد احدهم يمر من هذا الطريق، فأجابهم الحطاب لقد شاهدت شابا مسكينا يختبئ في حزمة الحطب التي جمعتها منذ قليل، ولاكن زعيم مجموعة اللصوص سخر من كلام الحطاب ولم يصدقه.
أصدقائي الأعزاء
أين اختبئ الشاب في هذه القصة؟
الصدق سيف من سيوف الله في الأرض
الصدق دليل عن تقوي النفوس
وظن أنه يريد تأخيرهم وكفهم عن القبض عليه، في الأخير كانت النتيجة، أنهم انصرفو بسرعة كبيرة تاركين خلفهم الشاب والحطاب، لم تأكد الشاب أن مجموعة اللصوص ابتعدت، خرج من حزمة الحطب غاضبا مستأ، عن وشاية الحطاب له، وقال له يا أيها الحطاب لمذا أخبرتهم أني أختبئ وسط حزمة الحطب؟
.فقال له الحطاب إني أعرف حق المعرفة أن الخلاص دوما في قول الصدق
صحيح قوله أن الصدق نجاة في هذه القصة؟
الصدق نجاة والصدق أمانة على كل واحد منا
الصدق نوره ساطع مثل نور الشمس وهل تخبئ نور الشمس بالغربال
لا والله
أنتضرونا أصدقائي الأعزاء في قصة أخرى وعبرة جديدةإن شاء الله
قصة الرجل الصادق
السلام عليكم ورحمة الله وتعالى
جئناكم اليوم بقصة جديدة وفيها عبرة قيمة
:عبرتنا اليوم
.أفضل الخلال وأحسنها صدق المقال ومكارم الإفعال
.الصدق أجمل ما جاء به اللسان وربما أضر الكذب قائله
في سالف العصر والزمان، كان رجل سليط غليظ، صاحب قلب قاسي، يحكم قوما، وكان في القوم رجل تشهد له الأقوام والسني، أنه رجل صادق أمين لا ولم يكذ بحياته قط، وكان له عنزتين، يقف عليهما طول يومه يرعاهما ويشرب حليبهما هو وعياله، وفي يوم الأيام، كان الرجل يرعى بمقربة من حمى حاكم القوم، لم ينتبه حتى وقعت العنزة في حمى الحاكم، وبسرعة طالعها الرجل الصادق واتجها بهما نحو البيت منزعجا مما حدث معه اليوم، وفي المساء خرج الحاكم مثل عادته، يتجول في حماه فنتبه على شجرة أوراقها متساقطة وأغصانها مقضومة، اندهش من هذا الصنيع ونادى البستاني، وقال له من فعل هذا بالشجرة، قال له البستاني لقد دخلت عنزة الرجل الصادق، وقضمت الشجرة، فقال له الاكم منزعجا اذهب وآتني بالرجل الصادق فإن قال صدقا مثلما تزعمون سأعفو على عنزتيه وإن قال كذبا سأذبحهما وأسجنه، أنطلق البستناي وأحضر الرجل الصادق
قال الحاكم: أين عنزتيك يا رجل
قال الرجل: هما في البيت يا سيدي
قال الحاكم: أحقا قضمتا الشجرة داخل البستنا
قال الرجل: نعم ياسيدي ولاكن والله عن غير قصد
قال الحاكم: إذهب قد عفوت عنك وعن عنزتيك بصدق قولك
ربمى يضر قول الكذب صاحب
تخيل معي صديقي العزيز لو أن الرجل قد كذب على الحاكم
كيف يصير حال هذه العائلة؟
....
Commentaires
Enregistrer un commentaire