قصة الطير والثعلب
قصة اليوم عن الطير والثعلب في عصرنا هذا يفضل و يستمتع الكثير من أطفالنا بالاستماع إلى قصص اطفال مصورة هادفة.
وحكايات مشوقة، حيث أن قراءة القصص للطفل قبل النوم تظهر الكثير والعديد من المزايا و الفوائد المختلفة، التي تظهر على شخصية أطفالنا مستقبلا.
والكثير من قصص الأطفال المكتوبة هادفة ومن بين هذه المزايا: التعزيز من مهارات الاستماع والحوار بحيث يتعلم مبدأ الحوار، قصص الأطفال طويلة ومشوقة تعزز وتغرس أيضا سلوك آخر وهو الإنصات للغير وتقلل من سلوكيات الغير مرغوب فيها مثل الكلام الكثير الذي يفضله كل طفل.
"" التسرع ثمرته الندم ""
"" في التأني السلامة وفي العجلة الندامة""
كان يا مكان، كان هناك طير يطير ويرفرف بجناحيه الجميلتين في الغابة وهو جائع يبحث ويكشف عن أي شيء ليأكله، فإذا به يشاهد دودة تزحف فوق غصن أخضر يانع، إنقضّ عليها مسرعا وطار بها إلى أحد الأغصان المرتفعة، وتحقق من مكان وقوفه حتّى لا يزعجه أو يقترب منه أحد الحيوانات الأخرى ويأخذ الدودة منه،غير بعيد عن مكان وقوف الطير فوق الغصن مر الثعلب الماكر وهو يتجول ويمرح، وفي نفس الوقت يبحث عن فريسة صغيرة أوكبيرة يشبع بها بطنه الفارغ، فشاهد الطير وفي فمه دودة كبيرة.
أصدقائي الأعزاء
مذا كان يبحث الطير بالغابة في هذه القصة؟
فراح الثعلب الماكر يخطط كيف يوقع بالطير ويلتهمه في بطنه، لأنها فرصة الوحيدة التي وجدها في طريقه اليوم، ففكّر الثعلب الماكر بروية وحنكة كيف يستطيع أن يجعل الطير ينزل من على الغصن إلى الأرض، فركز على إسقاط الدودة من فم الطير أولا، كلم الثعلب الماكر الطير وقال له صباح الخير يا طير، لكن العصفورطير لم يستطع أن يرد عليه التحية، فرجع الثعلب الماكر قائلا: أيها الطير الجميل، والله إنّي أستمتع و أحب سماع صوتك و غنائك العذب وأنت تغني للطبيعة، ولاطلما أحبت أن أستمع إلى هذا الغناء وأنا أشاهدك الآن.
أصدقائي الأعزاء
هل كانت المكيدة التي دبرها الثعلب الماكر في نظره مفيدة في هذه القصة؟
تحمس الطير كثيرا لكلام ومديح الثعلب الماكر له، وما كان من الطير إلّا أن يفتح منقاريه ويبدأ بالغناء و بالتغريد، فسقطت الدودة على الأرض، وتورى الثعلب مختبأ بين الحشائش بالقرب منها، منتظرا نزول الطير لأخذها، بعد قليل أنتبه الطير أن الدودة وقعت منه على الأرض فنزل نحوها غير أبه بما ينتظره هناك، فهم الثعل الماكر على الطير وأنقض فوقه بمخالبه وفمه، أخذ الثعلب الطير وأكله لقمة واحدة ، وراح فرحًا مغرورًا متباهيا بذكائه، أمّا الطير المسكين فقد أدرك خطة الثعلب الماكر متأخرا، وهو داخل بطنه.
حيلة الثعلب قد انطلت على الطير المسكين ، وتمكن من خداعه وإلتهامه وإشباع بطنه.
أصدقائي الأعزاء
هل كان الطير يعلم ما ينتظره بالأسف في هذه القصة؟
تخيلو معي أصدقائي الأعزاء عكس مجريات هذه القصة وفشل الثعلب الماكر من القبض على الطير المسكين في بضعة أسطر
...........
أياكم والتسرع أصدقائي الأعزاء
أصدقائي الأعزاء
جزاء الإحسان هو الإحسان
تابعونا في قصة جديدة إن شاء الله
Commentaires
Enregistrer un commentaire