القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص اطفال وبنات، قصص اطفال، الثعلب داخل فجوة

الثعلب داخل فجوة


قصة اليوم عن الثعلب داخل فجوة في عصرنا هذا يفضل و يستمتع الكثير من أطفالنا بالاستماع إلى قصص اطفال مصورة.

قصة اليوم عن الثعلب داخل فجوة في عصرنا هذا يفضل و يستمتع الكثير من أطفالنا بالاستماع إلى قصص اطفال مصورة.

وحكايات مشوقة، حيث أن قراءة القصص للطفل قبل النوم تظهر الكثير والعديد من المزايا و الفوائد المختلفة، التي تظهر على شخصية أطفالنا مستقبلا.

والكثير من قصص الأطفال المكتوبة هادفة ومن بين هذه المزايا: التعزيز من مهارات الاستماع والحوار بحيث يتعلم مبدأ الحوار، قصص الأطفال طويلة ومشوقة تعزز وتغرس أيضا سلوك آخر وهو الإنصات للغير وتقلل من سلوكيات الغير مرغوب فيها مثل الكلام الكثير الذي يفضله كل طفل.

اليوم جئتكم أصدقائي الأعزاء بقصص أطفال مفيدة..

كان يمكان في قديم الزمان، كان الثعلب فرفر يسكن في أحد الغابات الجميلة البعيدة الكبيرة، يعيش في حب وسلام وسعادة، ولاكن لم يصدق أن مرت عليه عدة أيام ظل يبحث فيها عن طعام يشبع بطنه ونوم هني لا يسمع فيها زقزقة عصافير بطنه، ولكن مرت أيام دون أن يجد الثعلب فريسة، مما جعله يشعر بالجوع الشديد ويتمنى أن يجد أي شيء يأكله، ويشبع بطنه الجائع، لم ييأس الثعلب ولم يتعب ولم يمل وراح مستمرا بالبحث عن الطعام يسير في كل الإتجاهات راجيا، ولم يدرك أنه قد وصل إلى نهاية الغابة، فشتم رائحة طعام تخرج من كيس كبير الحجم، موضوع بالقرب من فجوة تحت صخرة كبيرة.

اصدقائي الأعزاء قراء القصص

هل يأس الثعلب من البحث عن الطعام في هذا القصص؟
انشرح فم الثعلب وشعر بفرحة كبير وقفز قفزته المعتادةمباشرة، إلى داخل الفجوة من أجل التستر عن الحيوانات وفتح الكيس الممتلئ بالطعام، وبدأ الثعلب بتناول الطعام الذي بداخل الكيس الكبير، و بدون أي تفكير بدأ بأكل اللحوم الموجودة داخل الكيس، من كثرة جوع الثعلب المسكين، لم يبقي على أي قطعة من الطعام الذي وجده داخل الكيس، وكان ذالك الكيس الكبير، لراعي الغنم، الذي كان منهمكا في قطع الأخشاب، استمر الثعلب بأكل ما تبقي من الطعام داخل الكيس حتى شبع وامتلأت بطنه وتوقفت زقزقة العصافير التي طالما سمعها.

بعد أن أكمل الثعلب أكل اللحم، راودته فكرة غفل عنها، وراح يفكر في صاحب الكيس أي وقت قد يرجع من أجل أخذ كيسه، انتابه الخوف، فقرر أن يخرج من الفجوة ويتجه صوب الغابة، ولكن الثعلب المسكين وجد نفسه عالق داخل الفجوة بسبب كبر حجم بطنه الممتلئ بالطعام الكبيرة الذي تناولها، فهم يحفر بمخالبه ويحفر مرتعبا لما حدث معه، لما أتم الثعلب توسعة الفجوة راح مسرعا هاربا نحو الغابة.
وفي النهاية وقف الثعلب وهو حزين لمذا لم أفكر جيدا قبل أن أبدأ بتناول اللحم داخل تلك الفجوة، لقد نجوت بأعجوبة من صاحب الكيس.
تخيلو معي نهاية الثعلب المسكين في قبضة راعي الغنم في بضعة اسطر في هذه القصة..

Commentaires