قصص اطفال وبنات، قصص اطفال، قصة الأرنـب والسّلحـفاة

قصة الأرنب والسلحفاة

قصة اليوم عن الأرنب والسلحفاة في عصرنا هذا يفضل و يستمتع الكثير من أطفالنا بالاستماع إلى قصص اطفال مصورة هادفة.

وحكايات مشوقة، حيث أن قراءة القصص للطفل قبل النوم تظهر الكثير والعديد من المزايا و الفوائد المختلفة، التي تظهر على شخصية أطفالنا مستقبلا.

والكثير من قصص الأطفال المكتوبة هادفة ومن بين هذه المزايا: التعزيز من مهارات الاستماع والحوار بحيث يتعلم مبدأ الحوار، قصص الأطفال طويلة ومشوقة تعزز وتغرس أيضا سلوك آخر وهو الإنصات للغير وتقلل من سلوكيات الغير مرغوب فيها مثل الكلام الكثير الذي يفضله كل طفل.

السلام عليكم جئتكم اليوم أصدقائي الأعزاء ب قصص اطفال جديدة وهي عبارة عن مجموعة قصص للاطفال قبل النوم..

كان في يوم من الأيام، كان هناك أرنب مغروراً بنفسه كثيرا، يسكن في الغابة الكبيرة، وله جحر جميل داخل شجرة ، وكان طوال الوقت يحسب حاله هو أسرع حيوان بالغابة، ولا أحد يستطيع أن يتغلّب او يسبقه بالسرعة والقفز، وفي يومٍ من الأيّام الجميلة المشمسة شاهد سلحفاةً تسير و تمشي ببطءٍ شديد وخطواتها متثاقلة جدا، فراح يقلدها مستهزئ من مشيتها البطيئة وبدأ يقول لها: يا لك من سلحفاة بطيئة عاجزة، أنت بطيئةٌ جدّاً جدّاً، بالكاد لا تستطيعين حمل نفسك، فردت عليه السّلحفاة قائلة: ماذا انت فاعل غدا ، قال الأ رنب : غدا مثل سائر الأيام العب وأمرح وأقفز وأتفرج على مشيتك قليلا، فردت عليه قائلة ما رأيك غدا أ، نجري مسابقة بيني وبينك في السرعة و نرى من سيفوز منا ؟!! راح يستهزئ ويسخر منها الأرنب وبعدها وافق على عرض السلحفاة وذهبا كل واحد نحو بيته، وفي الصباح الباكر التقيا بالقرب من شجرة كبيرة هي خط الأنطلاق المتفق عليه، وبدأ السّباق والأرنب يهزئ بها لن تسبقي أسرع حيوان بالغابة أيتها البطيئة المتثاقلة العجوز. وراح مسرعا كالبرق وعندما احس أنه اقترب من خط الوصول توقّف الأرنب من الركض وقرر أن ينام ويأخذ وقتا، من الراحة، علما أن تلك السلحفاة البطيئة ما زالت في بداية الطّريق، فغط الأرنب في نوم عميق، ولم ينتبه لتلك السلحفاة التي تابعت المشي والسير حتي خط النهاية دون توقف أو تعب طوال فترة مشيها، من خط البداية الى خط النهاية، ووصلت إلى نّهاية السباق وما زال الأرنب المغرور يغط في نومه، فلمّا استيقظ الأرنب المغرور من نومه العميق وجد أنّ السلحفاة البطيئة قد وصلت خط النهاية وأخذت الراية معها، فتفاجأ بذلك الفوز الذي حققته السلحفاة، وراح يبكي بحسرة كبيرة على خسارته التي الحقتها به سلحفاة بطيئة.

قصص للاطفال قبل النوم ممتعة ومشوقة

قصّة الأرنب الكسول والسلحفاة

كان يا مكان قي قديم الزمان، كان هناك أرنب يعيش مع في الغابة، في سعادة وفرح وكانت لديه عائلة صغيرة،، وفي يوم من الأيم كان الأرنب مسرعا بطريق عودته الى البيت فتعثر بحجر ووقع وانكسرت رجله وجرح رأسه، تألم كثيرا لأرنب ولم يستطع الحراك من مكانه وراح ينادي على زوجنه أرنوبة، النجدة النجة آآآه رجلى آآآه يا أمين سمعت أرنوبة ندائه وخرجت مسرعة تتحقق من الصوت فشاهدن الأرنب واقعا على الأرض منكسر الرجل مجروح الرأس، مرت الأيام والأرنب الكسول يعرف مكان الحجر وكل يوم يتحشي المرور بجانبه، ولاكن ولا مرة فكر بأن يبعده عن الطريق الذي تمر منه معظم الحيوانت الغابة، وكل هذا بسبب كسله الكبير، حقا هو أرنب كسول، وفي أحد الأيام كانت سلحفاة تمر، غير بعيد عن منزل الأرنب الكسول، أنهكها التعب من كثرة المشي في ذلك اليوم فصفت بجانب الطريق ونامت، في ذلك الوقت كانت أرنوبة في أمس الحاجة الى القليل من الماء من أجل اكمال الغسيل والطبخ، فقالت للأرنب، اذهب بسرعة وأحضر لنا دلوا من الماء فأنا بحاجة ماسة اليه من أجل ان اكمل طبخ اليوم وغسل الملاباس، فراح يتذمر من جلب الماء وفي الأخير وفي طريق عودته حاملا دلوا الماء تعثر بسبب تلك السلحفاة التي كانت نائمة تشبه الحجر وسقط وسال دلوا الماء الذي كان يحمله ، فرجع الى البيت متحسرا قائلا لأرنوبة لقد غيرت طريقي مبتعدا عن الحجر الذي أوقع بي وكسر رجلي، فوقعت بسبب سلحفاة صارت كالحجر نامت من شدت التعب بجانب الطريق وسال دلوا الماء مني...

أصدقائي الأعزاء

جزاء الإحسان هو الإحسان

تابعونا في قصة جديدةإن شاء الله