القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة كرم النملة 


قصة اليوم عن كرم النملة في عصرنا هذا يفضل و يستمتع الكثير من أطفالنا بالاستماع إلى قصص اطفال مصورة هادفة.




قصة اليوم عن كرم النملة في عصرنا هذا يفضل و يستمتع الكثير من أطفالنا بالاستماع إلى قصص اطفال مصورة هادفة.

وحكايات مشوقة، حيث أن قراءة القصص للطفل قبل النوم تظهر الكثير والعديد من المزايا و الفوائد المختلفة، التي تظهر على شخصية أطفالنا مستقبلا.

والكثير من قصص الأطفال المكتوبة هادفة ومن بين هذه المزايا: التعزيز من مهارات الاستماع والحوار بحيث يتعلم مبدأ الحوار، قصص الأطفال طويلة ومشوقة تعزز وتغرس أيضا سلوك آخر وهو الإنصات للغير وتقلل من سلوكيات الغير مرغوب فيها مثل الكلام الكثير الذي يفضله كل طفل.

أعزائي الأطفال جئتكم اليوم بقصص اطفال قيمة، ويمكن أن تستمتعو بقرائة قصص اطفال، بعنوان كرم النملة.



كان يا مكان، كان في إحدى الغابات الكبيرة كانت تعيشُ عائلتان من النمل الأسود، في ثقب داخل شجرة كبيرة يانعة، جاء فصل الشتاء، وفي يومٍ من الأيام، اشتدّت برودة الطقس كثيرًا، في الخارج ونزل المطر بغزارة، فهربت جميع أسراب النمل من منازلها ودخلت في ثقب الشجرة الكبيرة، خوفًا من غزارة الأمطار التي ستغمر منازل النمل التي كانت مبنية على التراب، وظل المطر يهطل أيامًا عدة، ذلك السبب منع النمل الكريمة من الخروج للبحث عن طعام، وبين جمع النمل، كانت هناك نملات صغيرات الحجم ، لم تستطع الصبر تحمل الجوع الذي أصابهم، وذهبت نملة صغيرة إلى أمها  الكريمة  وهي تبكي أريد الطعام أنا جائعة يا أمي، قالت النملة الأم الكريمة أن كل الطعام قد نفذ منهم، ولم يبقَ شيئ يأكلونه، فراحت النملة الأم إلى جارتها تشكوا حالتهم وحالة الجوع الذي أصابهم و تطلب القليل من الطعام .شيئ مؤسف في هذه القصص طلب يد المساعدة من اصحاب الظمائر الميتة تابعونا

سمعت النملة البخيلة الكلام وردت قائلة سوء الطقس أضر بنا جميعا، و الطعام الذي كان معنا قد نفذ أيضًا، ولم يبقَ عندي أي شيئ يؤكل، كل هاذا الكلام في الحقيقة كذب، الواقع هو أنها لا تُريد إعطاء جارتها النملة الكريمة طعامًا، حيث أنها لم تفكر في غيرها ولم تفكر لغد يحصل معها ما حصل مع جارتها النملة، كانت أنانية تحب نقسها فقط ، رجعت النملة الأم من ابنتها الصغيرة ولا تعر ماذا تقول لها وكيف تشبع جوعها، احست الأم الكريمة بجوع النملة الصغيرة، وبمشيئة قادر توقف هطول المطر، وأشرقت الشمس من جديد، وأصبح بإمكان النمل أن يذهب للبحث عن الطعام، وخرجت مجموعة النمل تبحث عن الطعام فوجدت الكثير من الحب والقش، فأخذت تحمل وتخزن الحبات، في مكان آمن، خوفا من رجوع الأمطار الغزيرة.في هذه القصص شيئ غريب سيحدث تابعونا

بعد مرور أشهر، تكرر نفس الموقف، وهطل الكثير من الأمطار، ولم تنقط لمدة طويلة، فراح يتناقص الحب والقمح عند النملة البخيلة، وبدأت تشعر بالخوف والجوع، وتأمل توقف المطر وطلوع الشمس، ولاكن بدون جدوى، حتي أصابهاالجوع الشديد، فقررت طلب الطعام من جارتها النملة الكريمة، وكانت على علم أن النملة الكريمة لن ترفض تقديم الطعام لها، ولن تقابل السيئة بالسيئة، فوافقت النملة الكريمة بفرح وسرور على تقديم المساعدة من الطعام والحبوب، ولم تتذكر ذالك اليوم المشؤوم ولم تعاملها بالمثل، راحت النملة البخيلة تبكي ندما على ما فعلته بالنملة الكريمة الطيبة يومها، وطلبت العفوا منها، وأصبح يظرب المثل بتلك النملة الكريمة بين جميع النملات وزاد الحب والتعاون بينهم، وصرف كل واحد منهم الأنانية وحب النفس من قلبه، وأصبحوا يتجاوزون كل الأزمات كالعائلة الواحدة.

أصدقائي الأعزاء


جزاء الإحسان هو الإحسان

تابعونا في قصة جديدة إن شاء الله

 


Commentaires

Enregistrer un commentaire