قصة الطفل الكاذب
قصة اليوم عن الطفل الكاذب في عصرنا هذا يفضل و يستمتع الكثير من أطفالنا بالاستماع إلى قصص اطفال مصورة هادفة.
وحكايات مشوقة، حيث أن قراءة القصص للطفل قبل النوم تظهر الكثير والعديد من المزايا و الفوائد المختلفة، التي تظهر على شخصية أطفالنا مستقبلا.
والكثير من قصص الأطفال المكتوبة هادفة ومن بين هذه المزايا: التعزيز من مهارات الاستماع والحوار بحيث يتعلم مبدأ الحوار، قصص الأطفال طويلة ومشوقة تعزز وتغرس أيضا سلوك آخر وهو الإنصات للغير وتقلل من سلوكيات الغير مرغوب فيها مثل الكلام الكثير الذي يفضله كل طفل.
أعزائي الأطفال جئتكم اليوم بقصص اطفال قيمة، ويمكن أن تستمتعو بقرائة قصص اطفال.
كان يا مكان ، كانت عائلة معروفة بالكذب تسكن في قرية صغيرة محادية للغابة، كان كل سكان القرية يعرفون صمعة العائلة الكاذبة، فكل مولود يخلق للدنيا بالفطرة يتعلم الكذب، لأن كل من حولة يكذبون، فكان هناك طفل عرف عنه الكذب ، من تلك العائلة الكاذبة، فكان يتكلم طول الوقت عن أمور غير موجودة و مواقف وأحداث لم تحدث إطلاقا، وذات مرة من المرات قام الطفل بالكذب مرة والتظاهر بأن كلبا شرسا يجري ورائه يريد ايذائه ، وكان كل مرة يكذب فيها يصدقه الناس الذين يسمعون صراخه من بعيد ويسرعوا لنجدته وعندما يصلون إليه لا يجدون أي كلب، حينها يوقنون ويعرفون أنها كذبة وانطلت عليهم، و بمرور وقت طويل عرفوا أن هذا الطفل لن يتغير وسيظل يكذب و يكذب، وفي يوم من الأيام تأخر الطفل عن العودة للبيت حتى حل الظلام وفي طريق عودته إلى البيت هجم عليه ذئب شرس كبير الحجم، حاد المخالب والأنياب، كان جائعا إلى درجة أنه إقترب كثيرا من القرية، فراح يركض مسرعا ويصرخ ويصرخ ويقول بصوت مرتفع أن الذئب يجري ورائي ليأكلني، ولكن الناس سمعوا صراخه وظنوا أنها كذبة جديدة فلم يصدقه أحد من السكان حتي أقرب الناس إليه وهم عائلته، ولم يذهب أحدا ليساعده، ولكن بالفعل هناك ذئب قطع طريقه، واستطاع أن يمسكه ويلتهمه، ولما توقف الصراخ وهدأ الوضع، راح واحد من السكان ينتظر وصوله من أجل أن يأنبه على كذبته الجديدة، لم يصل الطفل بعد مرور الوقت، علم سكان القرية وعائلته، بأن الطفل لم يكن يكذب. وأن الذئب قد التهمه. فحزنوا كثيرا لفراقه وندموا ندما شديدا لأنهم سمعوا صراخه ولم يتحرك أي أحد لمساعدته.
هذا هو جزاء الكاذب.
""أن الجزاء من جنس العمل""
إن الكذب هو من أدى لقتله وجعله لقمة صائغة وليس الذئب، فحذروا أصدقائي الأعزاء عواقب وخطورة الكذب...
Commentaires
Enregistrer un commentaire