قصة النملة و الصرصور الكسول
قصة اليوم عن النملة والصرصور الكسول في عصرنا هذا يفضل ويستمتع الكثير من أطفالنا بالاستماع إلى قصص اطفال مصورة.
وحكايات مشوقة، حيث أن قراءة القصص للطفل قبل النوم تظهر الكثير والعديد من المزايا و الفوائد المختلفة، التي تظهر على شخصية أطفالنا مستقبلا.
والكثير من قصص الأطفال المكتوبة هادفة ومن بين هذه المزايا: التعزيز من مهارات الاستماع والحوار بحيث يتعلم مبدأ الحوار، قصص الأطفال طويلة ومشوقة تعزز وتغرس أيضا سلوك آخر وهو الإنصات للغير وتقلل من سلوكيات الغير مرغوب فيها مثل الكلام الكثير الذي يفضله كل طفل.
قصة النملة والصرصور الكسول، هي قصة قصيرة وومتعة ومشوقة إليكم أعزائي الصغار، تحكي عن العمل والنشاط، وتجنب الكسل والخمول.
في يوم من أيام الخريف، خلص الطعام ونفذ من الصرصور الكسول، وعندما جاء الشتاء، واشتد البرد والجوع وجد الصرصور الكسول نفسه لا يملك شيأ يأكله ويشبع جوعه، فراح يشكو جوعه وفقره وعجزه عن ايجاد طعام يأكله لصديقته النملة، وأخذ يترجاها ويطلب منها أن تقرضه بعض الحب، من اجل اشباع بطنه، حتي يقاوم برد الشتاء، ويبقى على قيد الحياة.
أصدقائي الاعزاء
ماذا طلب الصرصور الكسول من النملة في هذه القصة؟
سمعت النملة كلام الصرصور الكسول، وقالت له أنا لا أقرض الحب الذي جمعته طوال الفصول التي مرت، أما أنت فماذا كنت تفعل في فصل كان يعمه الدفئ والحرارة.فقال: يا حسرتي كنت أغني لكي وأطربكي وأنت في جد وعمل أهذا لا يعجبك.
قالت له كنت تغني لي وأنا كنت أعمل والأن أنا استمتع بالأكل وأنت ارقص على صوت أنغام بطنك.
أصدقائي الأعزاء
هل سيعتبر الصرصور الكسول من هذا الموقف الذي حدث معه اليوم في هذه القصة؟
في بضعة أسطر فكر كيف يستطيع الصرصور الكسول اقناع النملة على اقراضه القليل من الحب...أصدقائي الأعزاء
جزاء الإحسان هو الإحسان
تابعونا في قصة جديدة إن شاء الله
Commentaires
Enregistrer un commentaire