قصة جحا والحمار الصغير
قصة اليوم عن جحا والحمار الصغير في عصرنا هذا يفضل ويستمتع الكثير من أطفالنا بالاستماع إلى قصص اطفال مصورة.
وحكايات مشوقة، حيث أن قراءة القصص للطفل قبل النوم تظهر الكثير والعديد من المزايا و الفوائد المختلفة، التي تظهر على شخصية أطفالنا مستقبلا.
والكثير من قصص الأطفال المكتوبة هادفة ومن بين هذه المزايا: التعزيز من مهارات الاستماع والحوار بحيث يتعلم مبدأ الحوار، قصص الأطفال طويلة ومشوقة تعزز وتغرس أيضا سلوك آخر وهو الإنصات للغير وتقلل من سلوكيات الغير مرغوب فيها مثل الكلام الكثير الذي يفضله كل طفل.
أعزائي الأطفال جئتكم اليوم بقصص اطفال قيمة، ويمكن أن تستمتعو بقرائة هذه القصص للأطفال قبل النوم ..
كان يا مكان في قديم الزمان، كان السيد جحا متوجها نحو السوق الكبيرة، راكبا حماره الأشهب صغير الحجم، ضعيف البدن، من أجل بيعه وشراء حمار أحسن منه، وكان بجانبه ابن له يدعى فرفر كان يمسك بالحبل المربوط برقبة الحمار الصغير، ويكلم أباه، وهو في طريقه الى السوق الكبيرة، مر بمجموعة من الناس كانو ينتظرون على الطريق من يوصلهم الى السوق الكبيرة، وما إن شاهدو ذالك المشهد العجيب، جحا يركب الحمار وولده الصغير يسر على أقدامه الحافية يمسك الحبل، حتي همو بشتمه وتوبيخه على عمله هذا، كيف يا جحا تركب الحمار وتترك ولدك يسير على قدميه.
فكر جحا مليا، فيما قال له الناس بالطريق، فنزل عن ظهر الحمار، وجعل ابنه يركب ظهر الحمار، وهم يسير ممسكن الحبل متقدما السير الى السوق، يكلم ابنه عن أيام زمان.
تابعونا في قصص للاطفال قبل النوم
حينما كان شابا قوي الجسد سريع الحركة، غير بعيد عن مكان نزول جحا عن ظهر الحمار، التقى مجموعة من الناس يسقون اغنامهم من حوض ماء، سلم جحا على الناس في طريقه، فأبدو تعجبا واندهاشا لما يرون، وراحو يقولون عجبا لصبية هاذه الأيام كيف يركب ظهر الحمار والشيخ يقطع الطريق مشيا على الأقدام، احتار جحا ماذا يصنع، فقرر أن يركب الحمار هو كذالك، فصار جحا والصبي فوق ظهر الحمار الصغير، وأكمل مسيره تجاه السوق الكبيرة، فراح الحمار يتعب ويتباطؤ ويتباطؤ، بسبب الحمل الذي فوق ظهره، فطات مدة وصولهما الى السوق، فلما وصلا السوق لم يلقو غير القليل من الناس التى كانت تجمع أغراضها ووتوجه الى منازلها، فلمحه واحد منهم، أنت ألا تشفق قليلا على هاذا الحمار الصغير، الحارارة مرتفعة والعطش يظهر عليه.
وأنت وصبيك تركبانه دفعة واحدة، اشفق جحا على الحمار ونزل هو وصبيه وتابعا سيرهما مشيا على الأقدام خارج السوق متحسرين مما حدث معهما اليوم، وفي طريق العودة الى البيت لقوا شيخا كبيرا يرعي الغنم، فنادي على جحا يا رجل كيف تترك الصبي الصغير يسير حافي القدمين، وملامح التعب والعناء تظهر عليه، وتترك الحمار مرتاحا في سيره، انصحك أن تحمل الحمار على ظهرك احسن
تعجب جحا لمن يسمع، فلم يعرف ماذا يفعل وردد قائلا :
إرضاء الناس غاية لا تدرك ..
أصدقائي الأعزاء
جزاء الإحسان هو الإحسان
تابعونا في قصة جديدة إن شاء الله
Commentaires
Enregistrer un commentaire