قصةالعملاق وزينة
وحكايات مشوقة، حيث أن قراءة القصص للطفل قبل النوم تظهر الكثير والعديد من المزايا و الفوائد المختلفة، التي تظهر على شخصية أطفالنا مستقبلا.
والكثير من قصص الأطفال المكتوبة هادفة ومن بين هذه المزايا: التعزيز من مهارات الاستماع والحوار بحيث يتعلم مبدأ الحوار، قصص الأطفال طويلة ومشوقة تعزز وتغرس أيضا سلوك آخر وهو الإنصات للغير وتقلل من سلوكيات الغير مرغوب فيها مثل الكلام الكثير الذي يفضله كل طفل.
حاجيتك ماجيتك كان ما هوما ماجيتك، في سالف العصر والزمان كانت وحد القرية صغيرة ومناظرها جميلة طول السنة مزركشة بالألوان والإخضرار وخاصة في فصل الربيع، كان القرية يسودها الهدوء والراحة والسلام كان كل سكانها يحبوو بعضهم ويحبو الخير ويعملوو بيه، كانت كل أوقاتهم عمل وكد في زراعة الحقول وجني الثمار، طوال اعمرهم تعيش البساطة والتواضع فيما بيناتهم
هاذي القصة فيها عبرة تابعونا
وغير بعيد عن هاذه القرية يوجد عالم مرعب مظلم ومخيف، غابة كبيرة ما تجرء أحد من سكان القرية يدخل ليها ولا يتقرب منها كانو يسمعون، عن بيت كبير داخلها يسكنه عملاق متوحش ضخم مخيف، ويحمل فأس في يدو وهذا العملاق كانت عندو بنت اسمها زينة مشاء الله جمال حسن أنيق جذابة الملامح والوجه حنونة فهي تحب الحيوانات كثيرة
أصدقائي الأعزاء
ماهو اسم هذه البنت الجميلة في هذه القصة؟
كانت تقضي وقتها تلاعبهم وتحن عليهم غير أنها كانت محبوسة سجينة بالبيت لايسمح لها العملاق بالخروج منه خوفا عليها، أن يرها او يشاهدها أحد من الغرباء فيتعلق بها ويحبها، رغم كل هذا تضل البنت زينة سعيدة منبسطة مسرورة بتلبية طلبات وأوامر ابيها العملاق وترسم بسمة كبيرة على وجهه فسبحان الذي صورها في أحسن خلقة بيضاء الوجه وعيناها جميلتان زرقاوتان وشعرها أشقر وناعم كالحرير هذه هي الأسباب التي جعلت أباها يبعدها عن الأنظار لأنه لا يستطيع أن يعيش من دونها.
كان العملاق يحمل في خصره سكينا وبيده فأسا يخرج كل صباح للصيد وجمع الخشب من اجل اشعال النار للطبخ والتدفئة أما زينة فتقوم بترتيب البيت وكنسه واشعال النار وطبخ الطعام حتي يرجع أبوها تقضي وقت انتظارها تتطلع من النافذة وتشاهد العصافير وهي تغني كأنها تغني لها فتبتسم وتقلد زقزقتهم بفرح وسرور كل القصة تدور على فارس الاحلام، حيث كانت تتمني من اعماق قلبها لقائه في يوم من الايام مثل اي بنت لانها كانت تقضي يومها وحيدة بعد مرور مدة غير بعيدة شاء القدر ان جاء شاب جميل وسيم يركب حصان تظهر فيه صفات الشجاعة والرجولة وفي طريقه شعر بالعطش فأصبح يبحث فوجد نبعا لما عذب يخرج من باطن الأرض فرح كثيرا شرب وأشرب حصانه وقال الحمد لله
أعزائي الأطفال
ماذا كان يُحمّل العملاق المتوحش في يده عندما يخرج من البيت في هذه القصة؟فجأة سمع صوت غير بعيد التفت فشاهدة عجوزا كبيرة في السن قالت له: مذا تحسب نفسك يا هذا؟
قال: الشاب الوسم أنا انساء مثلك يا أماه
ضحكت وردت عليه بسخرية لست أمك يا أجدب اتظن نفسك فارس احلام زينة
انصرفت وتركته محتارا قلقا مفكرا في قولها من ترها زينة، من تكون زينة! حتي أخذه النعاس ونام.
في الصباح الباكر استيقظ على زقزقة العصافير وضوء الشمس الدافة وسط الازهار المتمايلة من النسم الذي كان يلاعبها فرحح الشاب كثيرا بما هو فيه فجأة راودته قصة العجوز التي تركته محتارا فعزم على البحث عنها وفهم تلك العبارات زينة، فارس احلام وووو فركب حصانه وبدأ السير غير بعيد وجد نف غ غ غ .
أول سؤال كان يسأل به كل شخص يلتقيه في القرية هو من يعرف زينة ولا كن كانت الجواب مخيبا للأمل راودته شكوك أنهم يخفون عنه شيأ من طريقة ردودهم عن سؤاله هذا الشي هو الذي دفعه وزاده فضولا لاكتشافه تابع السير والسير بين حقول ومروج القرية وبين وديانها الصغيرة وفكرة فارس احلام زينة تدور في رأسه فتخيل أن زينة بنت جميلة شقراء الشعرة زرقاء العينين جذابة الملامح والوجه .
أصدقائي الأعزاء
ماهو الشيء الذي كان يشغل بال الشاب النبيل في هذه القصة؟
فجأة أستيقظ من حلم اليقظة على صوت شيخ مسن يناديه طالبا من المساعدة
زينة ابنة العملاق وهو يقتل كل من يقترب منها فأياك أن تقترب منها يا ابني ساله الشاب النبيل أين تسكن زينة فأدله على الطريق ومد له سبح حبات من بذر تدعى بذور الحظ وأمره أن لا يستعملها الا في حالة الضرورة فشكره الشاب النبيل وحمد الله لأنه التقي بهذا الشيخ الذي اخترصر عليه الهدف الذي سطره برأسه وهو لقاء زينة بنت العملاق نكمل لكم القصة بعد أن شد الرحال وشد العزيمة لتحرير اميرة احلامه زينة بدأت ايامه الشاقة وطريقه الطويل الصعب بدخول الغابة المظلمة التي لم يتجرأ ولا مخلوق من سكان القرية على دخولها خوفا من العملاق المتوحش الذي كانو يسمعون اخباره وفي طريقه سقط الشاب النبيل مع حصانه في حفرة لم كبيرة ولاكنه بفضل الله وعزيمته الصادقة في تحرير اميرة احلامه زينة استطاع أن يخرج منها ويخرج حصانه واكمل طريقه حتى وصل الى نهر هادي وأخذ قسطا من الراحة هناك ولما أراد العبور من النهر ارتفع مستوى الماء ولم يقدر الحصان على المرور وسطه حلت الظلام ومستوى الماء لم ينخفض فعزمتتوارى على الأنظار هاربة كل هذا لم يترك الشاب النبيل ينام صار يحلم فاليقضة ب زينة اميرة احلامه يضعها محل القمر والنجوم خدام لها حتى الصباح.
أصدقائي الأعزاء
ماهو السبب الذي جعل الشاب النبيل يبيت في العراء في هذه القصة؟استيقظ على اشعة الشمس وبسرعة تقدم نحو النهر فوجد نسبة الماء انخفضت ففرح فرحا شديدا وشكر الله وركب حصانه ولم يلبث حتى قطع النهر فرحا مسرورا وفي طريقه شاهد نسرين كبيرين يتقاتلان فأسرع لتفرقة بينهما فوجد نفسه بين مخالب النسر العملاق يحمله ويطير به الى عشه وفي جبل مرتفع وبقي سجينا هناك لا طعام ولا شراب يشكي حظه التعس يحل مشكلة يقع في غيرها وكل ما يوجد بين عينه زينة لا تزال في القصة في متاعب ومشاكل صبرا ايها الشاب النبيل حاول الشاب كثيرا الهرب ولا كنه لم يسطع لأن المكان الذي كان فيه مرتفع جدا لم يصدق أن شاهد النسر العملاقرص عشه فاختبأ بالعش الكب ر وجاءت خطة في رأسه وقال حين يرجع النسر العملاق اتثبت في رجله ويطير بي الى حيث خطفني اول مرة فحدث ما كان برأسه وطار به النسر الكبير دون أن يحس بوجوده ونزل به الارض فهرب مسرع الشاب النبيل وركب حصانه الذي كان بنتظاره فرحا سعيدا فتابع سيره دون كلن او عناء ورضاة أتعاملها اليها فدخلها مسرعا متشوقا لأميرة احلامه زينة ابنت العملاق فلم يلبث حتى شاهد بيتا كبيرا جدا واذ به يرى فتاتا شقراء تسحر العين والقلب انسته تعبه وعنائه تطل من نافذة صغيرة فصار يحدق بجنون في جمالها ونقائها وبريق عيناها الزرقوان حتى سمع صوت مرتفاع مخيفا من بعيد ينادي يا زينة يا زينة بنيتي ها قد رجعت محملا بالحطب وصيد كثير فتورى الشاب النبيل عن البيت وفتحت زينة الباب لأبيها العملاق وسلمت عليه وأخذت من يديه الصيد الذي جاء به حل الظلام ونام الشاب النبيل غير بعيد عن البيت وعندما سمع صوت والدها يودعها ويغادر البيت مثل عادته لجمع الحطب والصيد رجع مسرعا وأ خذ ياندي يا زينة يا زينة فأطلت الجميلة الحسناء من نافذتها الصغيرة وقالت له من تكون ايها الشاب ارجوك ارحل قبل أن يراك أبي اتعرف أنه اذا رآك فسوف يقتلك ارحل .
أصدقائي الأعزاء
كيف خرج الشاب النبيل من ذلك العش؟ قال: الشاب النبيل جئت لأراكي وآخذكي معي، قطعت طريقا صعبة وعشت الكثير من التعب والمصاعب من اجل ان اصل اليك لن أرحل من دونك يا زينة سأطلب يدك من والدك العملاق، ابتسمت زينة لقوله وفرحت كثيرا هذا هو فارس احلامها الذي انتظرته كثيرا من اول نظرة تعلقت به واحبته لاكنها كانت خائفة كثيرا من والدها وطلبت منه مرارا الرحيل ولاكنه اصر على البقاء ومقابلة ابيها العملاق الان تطورت القصة وصارت بين العملاق والشاب النبيل.
لم ينتظر طويلا حتى سمع الصوت من بعيد ينادي، يا زينة يا زينة ها قد عدت فأجاب الشاب النبيل عوض زينة وقال بأدب مرحبا بعودتك سيدي العملاق جئتك من مكان بعيد قطعت الكثير من الصعاب لأصل اليك وأطلب يد ابنتك زينة فأنا احبهاولن ارحل من دونها غضب العملاق من كلامه وصرخ في وجه مثل زئير الأسد اسكت ايها الوغد الجبان سأقتلك اليوم
هجم العملاق على الشاب النبيل الذي فكرة في حيلة يسقط بها العملاق ويحمي نفسه منه فعرف انه يمكنه اسقاطه بظربه بحبات الذرة على عينيه التي اعطاها أياها الشيخ وقاله له استعملها وقت الحاجة وحدث ما كان يتوقعه حيث ضربه على عينيه وسقط العملاق ارضا متوجعا فسحب الفارس سيفه ووضعه على عنق العملاق فصرخت زينة تترجاه ان لا يقتل اباها وهي تبكي بشدة فتراجع الشاب الشجاع وعفى عن العملاق وطلب منه ان يسامحه وينفذ له طالبه بتزويجيه زينة تمالك العملاق نفسه وابتسم ووافق على تزويجه زينة شريطة ان يحافظ على ابنته ويجعلها اسعد بنت في الدنيا ويعتني بها ويحظرها من الفينة الى لأخرى لتطمئن عليه فوعده الشاب النبيل بذلك ورحلا وعاشا بسعادة وحب واخلاص.
هنا تنتهي قصتنا اعزائي الأطفال وأوصيكم ان تتمسكو بأحلامكم وأهدافكم مهما كانت الصعاب والتحديات فقد علمنا الشاب النبيل كيف نتغلب عليها بالعقل والصبر والشجاعة والأخلاق الحسنة.
السلام عليكم اطفالي الأعزاء
قصة ممتعة وعبرة قيمة
RépondreSupprimer😘😘😘😘
RépondreSupprimerجميل
RépondreSupprimerوأنت أجمل أخي عبدالقادر
Supprimer