القائمة الرئيسية

الصفحات




قصة اليوم عن الفأر الحكيم في عصرنا هذا يفضل و يستمتع الكثير من أطفالنا بالاستماع إلى قصص أطفال مصورة هادفة.

وحكايات مشوقة، حيث أن قراءة القصص للطفل قبل النوم تظهر الكثير والعديد من المزايا و الفوائد المختلفة، التي تظهر على شخصية أطفالنا مستقبلا.
والكثير من قصص الأطفال المكتوبة هادفة ومن بين هذه المزايا: التعزيز من مهارات الاستماع والحوار بحيث يتعلم مبدأ الحوار، قصص الأطفال طويلة ومشوقة تعزز وتغرس أيضا سلوك آخر وهو الإنصات للغير وتقلل من سلوكيات الغير مرغوب فيها مثل الكلام الكثير الذي يفضله كل طفل.

كما أن قراءة القصص تزيد من قدرة الطفل على التواصل اللفظي والعاطفي، وتنمية المفردات اللغوية، وتزيد في مخيلة الطفل. من هذه الصفحة سنعرض عليكم قصص أطفال مناسبة ومفيدة، تابعونا.




كا يا مكان في أحد الجبال البعيدة، كان يعيش رجل حكيم اشتهر بالكثير من الخصال الموعظة، الحكمة والعقل الراجح، يسكن وحيد في ذلك الجبل، الذي تحيطه الكثير من الحيوانات، التي كانت تتوجه كل يوم نحوه وتتجمع قرب مسكن الحكيم من أجل أن تستمتع بسماع قصص و الحكايات المسلية والمشوقة، التي لا تخلوا من العبرة والعظات، كانت الحيوانات مختلفة متنوعة، وكان بينهم فأر، يتوجه معهم كل يوم لسماع القصص من الحكيم، وكان يقوم بخدمة الحكية وطبخ الطعام، والإستماع لحكايات وقصص الحكيم، مرت الأيام، وفي يوم من الأيام خرج الفأر لجمع القليل من حبات التوت الأسود ليقدمها هدية للحكيم، فاعترض طريقه قط شرس، فنطلق الفأر الصغير مسرعا إلى اقرب مكان يختبأ فيه، فلم يجد مكان غير منزل الحكيم، فكان هو أقرب محل ينجيه من القط الشرس. 

لما أرجع الفأر أنفاسه

 حكي ما حدث معه للحكيم وهو يرتعش من الخوف، بعض لحظات قليلة اشتم القط رائحة الفأر الصغير واقترب من منزل الحكيم يطلب منه الفأر من أجل افتراسه، فألبس الحكيم الفأر ثوب ثعلب كبير وخرج من الباب يتبختر، فهرب القط خائفا وركض بعيدًا في الغابة، فشعر الفأر بالفرحة والسرور، لأن الفكرة انطلت على القط الشرس وراح مرتعبا من جلد الثعلب، خرج الفأر متنكرا بزي الثعلب يتجول في الغابة ويخيف الحيوانات الصغيرة الأخرى، مرت الأيام حتي وقع بين يدي ذئب شرس حاد الطباع، يكن كرها شديدا للثعالب، فهجم عليه، راح الفأر منزعجا لما حدث مع وروي قصته للحكيم وطلب منه رداء ذئب مفترس كبير، لبسه وراح مسرعا نحو الغابة، من أجل الإنتقام، فصطدم بالأسد عن غير قصد، راح الأسد يأنبه ويتوعده بأن يسلخ جلده إن شاهدة مرة ثانية، تعجب الفأر مرة أخرى، وروى القصة كاملة للحكيم، وطلب منه رداء الأسد، رضخ الحكيم للفأر، وألبسه الراداء، ظل الفأر يجول ويصول بالغابة، وذات يوم وقع في الشراك التي نصبها الصياد من أجل صيد الأسد، لحسن حضه أنه استطاع النجات والتسلل من شراك الصياد تاركا خلفه الرداء، أيقن الفأر أن كل واحد يدعي القوة في هذه الغابة يوجد من هو أقوى منه، هاذه هي مشيئة المولى عز وجل في خالقه..

Commentaires