القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص اطفال وبنات، قصة النمر و العنزة الذكية

 قصة النمر و العنزة الذكية 




قصة اليوم عن النمر والعنزة الذكية في عصرنا هذا يفضل و يستمتع الكثير من أطفالنا بالاستماع إلى قصص اطفال مصورة.

وحكايات مشوقة، حيث أن قراءة القصص للطفل قبل النوم تظهر الكثير والعديد من المزايا و الفوائد المختلفة، التي تظهر على شخصية أطفالنا مستقبلا.

والكثير من قصص الأطفال المكتوبة هادفة ومن بين هذه المزايا: التعزيز من مهارات الاستماع والحوار بحيث يتعلم مبدأ الحوار، قصص الأطفال طويلة ومشوقة تعزز وتغرس أيضا سلوك آخر وهو الإنصات للغير وتقلل من سلوكيات الغير مرغوب فيها مثل الكلام الكثير الذي يفضله كل طفل.
عبرة اليوم:
"العقل مفتاح النجاح"
"شغل عقلك تخلص نفسك"
يحكى آن راعي غنم فقير كان له قطيع صغير من الخرفان ، وفي يوم من أيام الشتاء الباردة القاسية مرض الراعي الفقير واشتد مرضه يوم بعد يوم ، حتي آنه عجز عن رعاية الأغنام، فقرر أن يبيعها ويستري غير عندما يتحسن ويتعافى، في الصباح الباكراصطحب الأغنام متوجها إلى هذا، بسبب، صريح، عيني،
أصدقائي الأعزاء
ماهو السبب الذي جعل الراعي الفقير يفكر في بيع أغنامه؟
لم تعرف العنزتين طريق العودة إلى الإسطبل، وتوغلا في غابة كبيرة ووجدا تجويف في شجرة عملاقة كبيرة، فعزما أن يجعلا هذا التجويف مسكنا لهما، مضت الأيام والأسابيع مسرعة، والعنزة والتيس ينعمان بالسعادة والطعام الوفير، الذي يحيط بهم من كل جانب، فولدت العنزة جديين صغيرين جميلين،
شعر التيس بفرحة كبيرة جدا بالتوأم، وأنبسطت العنزة لمشاهدتهما يلعبان قرب الفجوة الكبيرة التي يسكنانها.
أصدقائي الأعزاء
ماهو شعور التيس بعدما رزق بجديين صغيرين في هذه القصة؟
تعب توأم العنزة ودخلا مسكنهما من أجل أخذ قسط من الراحة برفقة والديهما، وبعد مرور وقت غير قصير مر النمر الشرس بمقربة من الشجرة العملاقة، يبحث عن فريسة يلتهمها غير أنه لم ينتبه إلى العنزة والتيس وتوأمهما، حينها خاف التوأم كثير عند مشاهدة أنيابه الحادة المتعطشة للطعام ، فراح أحدهما يثغو بصوت مرتفع وهو خائف، سمع النمر الثغاء وحلت الكارثة على العنزة ومن معها، فتوجه مباشرة نحوالتجويف الذي بداخل الشجرة العملاقة
أصدقائي الإعزاء

هل كان سبب الغثاء خوفا من النمر أم لسبب آخر؟

خافت العنزة كثيرا على توأمها وستعدت لمواجهة النمر الشرس بكل قوة، وفي هذا الأثناء الحرجة، خطرت فكرة عظيمة جدا، فقال ألم تشبع بعد؟ لقد أكلت حمار الوحش كاملا في الصبح الباكر، أكلت غزالا وعنزة وأنت لا تزال جائعا وتريد أكل جدي صغير، إرتبك النمر كثيرا عند سماع هذا الكلام، وأنقطعت أنفاسه وتخافتت خطواته، ظنن منه أن هناك وحشا كبيرا يفوقه قوة وحجما داخل التجويف، لم ينتهي التيس هنا فقط بل قال بصوت مرتفع اذا ما تزال جائعا سأخرج وأصطاد لك نمرا، لم يتمالك النمر نفسه وفر مسرعا خائفا من هول ما سمع ..
أصدقائي الأعزاء
هل نجحت الفكرة في انقاظ العنزة ومن معها من مخالب النمر الشرس في هذه القصة؟
بينما النمر يجري ويتضمر خوفا التقي الثعلب المكار، فطرح عليه سؤال، ما بك هكذا تجري مرتعبا خائفا؟ فرد عليه النمر، إن وحشا كبيرا خطيرا يعيش في تجويف تلك الشجرة العملاقة وهاقد نجوت بجلدي منه منذ قليل، ضحك الثعلب المكار وراح يتمرغ على الأرض من كثرة الضحك، لا يوجد وحش افتك منك بالغابة يا أيها النمر، لقد انخدعت من قبل من قبل تيس وعنزة يسكناني تلك الفجوة الكبيرة، لم يصدق النمر كلام الثعلب وأكد انه سمع صوت وحش كبير كان يريد أن يصطاد نمرا من أجل إشباع بطنه
أصدقائي الأعزاء
من تبين أنه الأذكي الثعلب المكار أم النمر المفترس؟
قال الثعلب، مكذبا رافضا فكرة الوحش الكبير، هي معي نذهب ونتأكد من صحة ما تقول، قال النمر مرتعبا لن أذهب معك اذهب وحدك وتأكد من يوجد بداخل تلك الفجورة الكبيرة، فقال له الثعلب، لن تصدقني اذا رجعت وقلت لك أن العنزة والتيس يسكنانها، أجابه النمر أنت تريد أن تتخلص مني وتتفرد لأرانب الغابة لوحدك، قال الثعلب لا، ما رأيك أن نحزم ذيلي وذيلك مع بعض هكذا لن يلتهمك الوحش وحدك إذا كان هناك وحش مثلما تقول، اطمأن النمر من كلام الثعلب الماكر وربطا ذيلهما ببعض، وتوجها صوب الفجوة الكبيرة، حينما لاحظ التيس رجوع النمر مع الثعلب المكار.

 قال للعنزة لقد بعثت الثعلب من اجل احضار نمر سمين ألتهمه
أصدقائي الأعزاء

هل حقا تآمر الوحش مع الثعلب المكار في هذه القصة؟
ولاكنه ليس بجدير بالثقة.
سأخرج وأبحث عن نمر بنفسي لأشبع بطني وأرجع، سمع النمر هذا الكلام وظن أن الثعلب الماكر قد خدعه ودبر هذه الخطة للقضاء عليه فراح يجري يمينا وشمالا محاولا الهرب، والثعلب يعوي ويكذب الأقوال التي سمعها النمر من الفجوة الكبيرة، ولاكن النمر كان غير مبال بما يقوله الثعلب المكار، ونتيجة لذالك الهروب لم ينتبه النمر على نفسه فوقع في نهر جارف أخذه بعيدا، فرحة العنزة كثيرا بالعمل الذي قام به التيس من أجل تخليصهم من النمر المفترس.
تخيل معي صديقي العزيز لو أن التيس كان غبيا ولم يحسن التصرف والتستر جيدا داخل التجويف.
مذا كان سيحدث الوحدات العنزة والتوأم الذين كانو يعيش حياة سعيدة في هذه القصة؟
أنتم أحبتي الأطفال
أتحبون النهايات السعيدة أم عكس ذالك؟
انتظرونا إن شاء الله بقصة ممتعة.
  

  

  

    
       

Commentaires

Enregistrer un commentaire